
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، استمرارها في تقييم الأوضاع في سوريا بحذر، مشددة على عدم وجود نية لدى واشنطن لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية في الوقت الحالي.
وأوضحت أن السياسات الأمريكية تجاه سوريا ستظل خاضعة للمراجعة الدقيقة استنادًا إلى أفعال السلطات السورية، وليس مجرد تصريحاتها.
موقف واشنطن ثابت ومبني على الأفعال
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده “ستحكم على السلطات المؤقتة في سوريا بناءً على أفعالها، وليس على الأقوال أو التصريحات”، في إشارة واضحة إلى أن الخطوات العملية على الأرض هي التي ستحدد مستقبل العلاقة بين الطرفين.
من جهته، أكد وزير الخارجية السوري التزام بلاده بتحقيق العدالة الانتقالية كوسيلة لبناء منظومة حكم متينة تمنع اندلاع النزاعات في المستقبل، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تعيق قدرة الدولة على إدارة الأزمات ومنع نشوب التوترات.