
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن إطلاق نظام “وجهتنا” في مراكز التخاطب المنتشرة في 27 محافظة مصرية، حيث يخدم النظام الجديد أكثر من 20 ألف من ذوي الهمم.
يهدف نظام “وجهتنا” إلى دعم التحول الرقمي في مراكز التخاطب، ويوفر أدوات تقييم ومتابعة الخدمات المقدمة من المعلمين والمعالجين، ما يسهم في تحسين التواصل بين أسر الطلاب والمراكز.
يعتمد النظام على تفريد التعليم، ويستخدم برامج علمية مخصصة مثل “فييزا” للمكفوفين، و”تيتش” لمصابي التوحد، وبرنامج “كويست” لذوي الإعاقات الشديدة.
ويتيح النظام لأولياء الأمور متابعة خطط علاجية وتقارير شاملة عن حالة أطفالهم، ما يعزز الشفافية والتفاعل بين الأسر والمراكز، ويعكس هذا النظام التزام مؤسسة زايد العليا بتطوير خدماتها الإلكترونية، وتوفير حلول مبتكرة تساهم في دمج ذوي الهمم في المجتمع.
كما أعلنت الوزارة عن تنظيم مسابقة تشجيعية لاختيار أفضل المراكز في تطبيق نظام “وجهتنا”، بهدف تحفيز المراكز على تطبيق التحول الرقمي وتحقيق أعلى درجات الجودة، كما ستُمنح الجوائز للمراكز الخمسة الأوائل التي تبذل جهدًا استثنائيًا في تفعيل النظام.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تمكين ذوي الهمم وتقديم الدعم الكامل لهم، بما يتيح لهم ممارسة حياتهم بشكل ميسر، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه المسابقة هو جزء من جهود الوزارة المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
من جانبه، أشار سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى أن إطلاق “وجهتنا” يعد تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، ويمثل خطوة هامة نحو التحول الرقمي في خدمة ذوي الهمم.
الجدير بالذكر أن أكثر من 20 ألف شخص من ذوي الهمم في مصر استفادوا من خدمات برنامج “جسور أمل القابضة”، الذي يسهم في تحسين حقوقهم وتوفير بيئة تعليمية وعلاجية تتسم بالكفاءة والشفافية.