وزيرة التضامن: التكنولوجيا مفتاح تمكين المرأة وتحقيق نموها الاقتصادي

نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر 21، تحت عنوان “التطور التكنولوجي ودوره في دعم النمو الاقتصادي للمرأة”، بمشاركة شخصيات بارزة من مصر والدول العربية والدولية.

تمكين المرأة اقتصاديًا عبر التكنولوجيا

أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يُعد منصة ملهمة لسيدات الأعمال، مشيدةً بدور الجمعية في تنظيم المؤتمر ودعم رائدات الأعمال.

وأكدت أن المرأة المصرية أثبتت عبر العقود الماضية أنها عنصر رئيسي في المجتمع، سواء كمعلمة أو طبيبة أو مهندسة أو رائدة أعمال، مشيرةً إلى أن النساء يشكلن 45% من القوى العاملة في مصر، ويشغلن 25% من المناصب القيادية.

المرأة في ريادة الأعمال والتمويل

وأوضحت الوزيرة أن صاحبات الأعمال يمثلن 16% من رواد الأعمال في مصر، كما حصلت أكثر من 350,000 سيدة على قروض ميسرة لتمويل مشروعاتهن، مما يعكس دور المرأة في دفع عجلة التنمية.

كما لفتت إلى أن أكثر من 23 مليون سيدة استفدن من برامج الحماية الاجتماعية، وهو ما يعزز استقرار الأسر المصرية.

دور التكنولوجيا في تعزيز مشاركة المرأة

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن التطور التكنولوجي يمثل فرصة كبيرة لدعم المرأة اقتصاديًا، مشيرةً إلى نجاح سيدات مصريات في إطلاق شركات ناشئة استطاعت المنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي.

كما ارتفعت نسبة حصول المرأة على التمويل المتناهي الصغر إلى 60%، ما يعكس ثقة المؤسسات المالية في قدرات المرأة على تحقيق النجاح الاقتصادي.

دعوة لمزيد من الاستثمار في التقنيات الحديثة

شددت الوزيرة على ضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وريادة الأعمال، مؤكدةً أن التكنولوجيا لم تعد مجرد وسيلة، بل أصبحت عاملًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.

رسالة تحفيزية للمرأة المصرية

واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها برسالة دعم لكل سيدة طموحة، مؤكدةً أن المرأة المصرية قوة فاعلة في بناء المستقبل، داعيةً إياهن إلى عدم الخوف من التحديات، والمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامهن، مشيرةً إلى أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم الحقيقي للمرأة من خلال المبادرات والبرامج الفعالة.