
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة 11 أكتوبر اتصالًا هاتفيًا من “جان نويل بارو”، وزير خارجية فرنسا في إطار التشاور المستمر بين القاهرة وباريس حول التطورات الخطيرة في لبنان وقطاع غزة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وسبل احتواء التصعيد.
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي
أكد وزير الخارجية أن التصعيد غير المبرر من قبل الجيش الاسرائيلي في لبنان ينذر بعواقب وخيمة خاصة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي أمس لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان أدى إلى إصابة اثنين من جنودها، مشدداً على ضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
أشار عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق وقف فورى لإطلاق النار واحتواء التصعيد الإقليمي، مستعرضًا جهود مصر الحثيثة لوقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب إقليمية.
كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وأهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، مؤكدًا على أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ودون انتقائية.
أعرب عبدالعاطي عن القلق الشديد من الأوضاع الإنسانية فى لبنان على اثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن لبناني، مشددًا على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم الحكومة اللبنانية فى تصديها للازمة الإنسانية الضاغطة.
صرح وزير الخارجية بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل للمساعدات للقطاع ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
حيث ثمن عبدالعاطي موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وفقًا لحل الدولتين.