في يوم 14 فبراير الماضي، لقيت السيدة المصرية آية عادل مصرعها إثر سقوطها من شرفة مسكنها بالطابق السابع في الأردن، جاء ذلك وسط ظروف غامضة أثارت الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن أشار تقرير الطب الشرعي المبدئي إلى أن الوفاة ناجمة عن السقوط.
اتهامات العائلة والشكوك حول الجريمة
طالبت أسرة الضحية بإجراء تحقيق موسع لاحتمالية أن تكون وفاتها جريمة قتل عمد، مشيرة إلى أن آية تعرضت سابقًا لإصابات خطيرة، منها كسر في الجمجمة، نزيف شديد، وآثار تعذيب.

وأكد المقربون من آية أن الجيران شهدوا على وقائع عنف منزلي سابقة، وأشاروا بأصابع الاتهام إلى زوجها، الذي تم احتجازه مؤقتًا للتحقيق.
ذكرت أسرة الضحية أن آية كانت تحاول الانفصال عن زوجها بسبب سوء المعاملة، وسعت للبحث عن عمل واستئجار مسكن جديد، مما يشير إلى أنها لم تكن تفكر في الانتحار كما ادعى الزوج.
وأوضحت المصادر أن آية كانت تعد الطعام لأطفالها في يوم الحادث، وهو ما يتعارض مع ادعاءات الزوج حول انتحارها.
يذكر أن، القضية مسجلة برقم 2025/537م لدى إدارة البحث الجنائي في الأردن، لكن أسرة الضحية تطالب بتوسيع التحقيق ليشمل القتل العمد، وإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث.
كما تتعرض والدة آية لتهديدات بإيذاء أحفادها إذا استمرت في المطالبة بالعدالة، مما يزيد من الضغوط على العائلة.
تطالب أسرة الضحية والمنظمات الحقوقية بتوفير الحماية الكاملة لأطفال آية وعائلتها، وضمان تحقيق عادل وشفاف لكشف حقيقة ما حدث.
كما ناشدت الجهات المعنية بـ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجاني من العقاب في حال ثبوت تورطه في الجريمة.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



