
علّق الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، على الحادث المؤلم الذي وقع خلال موكب احتفالات الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي أسفر عن إصابات خطيرة بين الجماهير، وسط أجواء كانت من المفترض أن تكون احتفالية خالصة.
ليفربول كان قد تُوّج بلقب البريميرليج، واحتفل مع جماهيره في ملعب “أنفيلد”، قبل أن تنطلق حافلات اللاعبين المكشوفة في شوارع المدينة وسط حضور جماهيري كبير.
لكن الحدث السعيد تحول إلى مأساة بعد أن تسببت سيارة يقودها رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا – تحت تأثير المخدرات – في إصابة عدد من الجماهير بجروح خطيرة، وهو ما استدعى تدخل الشرطة واعتقال السائق.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أعرب كلوب عن حزنه قائلًا:“كان من المفترض أن يكون هذا اليوم من أجمل لحظات المدينة، خصوصًا بعد أننا لم نستطع الاحتفال باللقب في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.”
وأضاف:“الموكب كان رائعًا، والمشاعر كانت مذهلة. لكن للأسف، من لحظة لأخرى، تغير كل شيء.”
وتابع:“ما حدث يذكرنا بأن هناك ما هو أخطر وأعمق من كرة القدم. أتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، وأرسل دعواتي لهم ولعائلاتهم. لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنه أمر محزن للغاية.”
وكان كلوب قد قاد ليفربول للتتويج بالدوري في موسم 2019-2020، لكن احتفالات التتويج حينها اقتصرت على احتفالات رمزية بسبب تدابير الإغلاق العام آنذاك، ما جعل موكب هذا العام فرصة طال انتظارها للاحتفال رفقة الجماهير.