
تعيش رابطة الأندية المصرية أزمة مع اقتراب موعد الجولة الأخيرة من الدوري، وسط مطالب بالتأجيل، ورفض جماعي من الأندية، لأسباب متعددة تتعلق بالعدالة التنافسية، وضغط الجدول الزمني. وفيما يلي أبرز النقاط التي توضح موقف الرابطة:
تعارض مع فترة التوقف الدولي
تبدأ فترة التوقف الدولي “فيفا داي” رسميًا في 2 يونيو، وأي تأجيل للمباريات لما بعد هذا التاريخ سيُدخل الجولة الأخيرة في نطاق الأجندة الدولية. هذا يتطلب موافقة جميع الأندية على خوض المباريات دون اللاعبين الدوليين، وهو أمر يخالف لوائح الرابطة، خاصة في ظل حساسية المنافسة الحالية، ما يجعل خيار التأجيل معقدًا وغير مرحب به من قِبل الفرق.
العدالة الزمنية في صراع اللقب
من غير المقبول أن يلعب فريق مباراته بعد منافسيه في سباق اللقب، حيث ينافس بيراميدز بقوة على الصدارة، وخوضه اللقاء في وقت متأخر يمنحه أفضلية غير عادلة على الأهلي، الذي سيواجه فاركو قبل السفر إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأندية.
منافسة محتدمة على المركز الرابع
بعيدًا عن القمة، يتصارع سيراميكا والمصري البورسعيدي على المركز الرابع المؤهل للبطولات القارية. أي تعديل في مواعيد المباريات قد يُخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطرفين ويؤثر على نزاهة النتائج.
انهيار الجدول النهائي للدوري
الرابطة كانت قد وضعت خطة دقيقة لإنهاء الموسم قبل 30 مايو، بما يراعي ارتباطات المنتخبات الوطنية ومشاركات الأندية في البطولات الإفريقية، فضلًا عن التحضير لانطلاق الموسم الجديد. التأجيل يهدد بانهيار هذا الجدول المزدحم.
رفض جماعي من الأندية للتأجيل
في الاجتماع الأخير، عبّرت جميع الأندية عن رفضها لفكرة تأجيل الجولة، مطالبة الرابطة بالتمسك بالمواعيد المُعلنة مسبقًا، وهو ما يضعها أمام مسؤولية الحفاظ على هذا التوافق.
سابقة مشابهة مع الأهلي
في موسم 2022/2023، طلب النادي الأهلي تأجيل مباراته أمام المقاولون العرب يوم 7 مارس بسبب مواجهته المرتقبة مع صنداونز يوم 11 مارس في جنوب إفريقيا، وهو نفس الفارق الزمني الذي يطلبه بيراميدز حاليًا. آنذاك، رفضت الرابطة التأجيل، ما يؤكد تمسكها بمبدأ المعاملة المتساوية.