يقف العم فتحي خضر، الرجل الأسواني السبعيني، شامخًا بين أشجار النخيل، متحدياً تقدمه في العمر، حيث يشرف ويتابع العمل خلال موسم حصاد البلح الأسواني، يوجه العمال وينظمهم في مجموعات لتسريع العملية وتوزيع الجهد.
شارك فريق “الجورنال” مع العم خضر والعمال في هذا اليوم لرصد تفاصيل الحصاد وتسليط الضوء على دور العمال في جني هذا المحصول الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المصريين.
وأشار العم خضر إلى أن موسم حصاد البلح يجلب الخير للجميع في أسوان، معلقًا: “فاتحه بيوت ناس كتير”، مشيرًا إلى فرص العمل التي يتيحها الموسم للرجال، الشباب، وحتى النساء اللاتي يشاركن في فرز البلح وتصنيف أنواعه.
وفي سياق متصل، أوضح شعبان جامع، مزارع من قرية الأعقاب بأسوان، أن النخيل يعد إرثًا للأجداد، ويحرص المزارع الأسواني على رعاية النخيل طوال العام من خلال تنظيفه وتقليم الجريد اليابس، بالإضافة إلى التلقيح اليدوي الذي يتم عادة في شهر فبراير.
تعد محافظة أسوان من أكبر مناطق زراعة النخيل في مصر، حيث تحتوي على حوالي 3.3 مليون نخلة، وفقًا لبيانات رسمية، على الرغم من أن مخلفات النخيل كانت تُتخلص منها بطرق مختلفة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
