
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، لمرافعة النيابة العامة في قضية محاكمة المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وتقطيع جسده إلى أشلاء في منطقة الزاوية الحمراء.
ممثل النيابة يطالب بالاعدام للمتهمين: “من قتل يُقتل ولو بعد حين“
وطالب ممثل النيابة العامة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: “من قتل يُقتل ولو بعد حين”.
وقال ممثل النيابة، إن المتهمين أقروا بارتكاب جريمة قتل الممرض مينا موسى، فيما أكدت التحقيقات أن المتهم تحصل على المنشار من سوق الخميس قبل ارتكاب الواقعة بـ3 أيام فقط.
الجدير ذكره، تصدر إسم مينا موسى الذي يعمل ممرضا، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عندما تعرض للقتل على يد شابين بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي.

وكشفت التحريات الأولية في الواقعة أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان عبر تطبيق واتساب، زعمين توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك خطفاه واحتجازاه وطالبا أهله بفدية مالية لإطلاق سراحه.
أضافت التحريات أن المجني عليه حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحاه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلاءه بترعة الإسماعيلية عقب التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.