
أطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة أولى ورش العمل الخاصة بـ”دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الإعاقة” ضمن المبادرة الوطنية “دوَي”.
يأتي هذا التعاون في إطار بروتوكول شراكة يسعى لتعزيز الدمج المجتمعي وتبادل الخبرات بين الجانبين.
شهدت الورشة تدريب متخصصين في مجالات التربية الخاصة، شملت الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس المكفوفين والتربية الفكرية والدمج، إضافة إلى العاملين بجمعية نداء والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ركزت التدريبات على آليات إدماج الفتيات ذوات الإعاقة في المبادرة، بما في ذلك استخدام المسرح التفاعلي، دوائر الحكي، التعلم الرقمي، ولغة الإشارة. كما تم تناول سبل تسجيل الفتيات على منصة “دوَي” لتقديم الدعم والتعرف على تحدياتهن.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يهدف إلى توفير بيئة شاملة تدعم حقوق الأمهات والأطفال من ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن دليل المبادرة سيتم توفيره بطريقة برايل للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، وسيُعمم على المدارس المتخصصة بعد المراجعة والاعتماد.
من جانبها، أشادت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأهمية هذه الورشة في تحقيق التكامل بين الجهات المعنية، مؤكدةً أن المجلس يولي أولوية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف البرامج التنموية، كما أعلنت عن تحويل دليل المبادرة إلى لغة برايل لضمان استفادة جميع الأطفال.