مسؤول الإعلام بهيئة شئون الأسرى الفلسطينية لـ«الجورنال»: مصر الدرع الحامي لشعبنا.. اتفاق الأسرى به نواقص والتحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني

أكد جمال مكحل، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن الأولوية الملحة في الوقت الحالي هي وقف حرب الإبادة والمجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار مكحل، في تصريحات خاصة لموقع «الجورنال»، إلى أن المرحلة القادمة تتطلب توحيد الجهود لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

قضية الأسرى الفلسطينيين

وعن ملف الأسرى، شدد مكحل على المطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، معربًا عن ترحيبه بأي خطوة تؤدي إلى تحريرهم، رغم وجود بعض التحفظات على الاتفاقات الأخيرة.

وقال: “هناك نواقص في الاتفاق الأخير لتبادل الأسرى، مثل إبعاد بعض الأسرى والتحفظ على أسماء معينة، لكننا نرحب بإطلاق سراح أي أسير فلسطيني”.

وأكد أن الأسرى الفلسطينيين يعانون أوضاعًا مأساوية في المعتقلات الإسرائيلية، واصفًا ما يحدث داخل السجون بأنه “يفوق الخيال”.

تحية لمصر على دعمها الكبير

وأشاد مكحل بالدور الكبير الذي لعبته جمهورية مصر العربية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير.

وقال: “مصر كانت الدرع الحامي لشعبنا، ولعبت دورًا محوريًا في دعم قضيتنا، كل التحية والاحترام لمصر قيادةً وشعباً”.

واختتم مكحل تصريحاته بتوجيه رسالة شكر وتقدير لكل من ساند الشعب الفلسطيني في محنته الحالية، مؤكدًا أن الجهود الموحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.