prayer-times
prayer-times
prayer-times
الرئيسيةالعالم

سياسي فلسطيني لـ«الجورنال»: الضفة الغربية على موعد مع سيناريو غزة

أكد مراد حرفوش، السياسي الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الهجوم العسكري الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين يأتي ضمن أهداف الحرب العدوانية التي أقرها “الكابينيت” الإسرائيلي.

وأوضح حرفوش، في تصريحات خاصة لـ«الجورنال»، أن هذه العملية تمثل امتدادًا لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن تسمية العملية بـ”الجدار الحديدي” تعكس أيديولوجية اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يسعى للقضاء على الشعب الفلسطيني أو تهجيره من الضفة الغربية، خاصة بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، مثل تدمير المقاومة، إنهاء حكم حماس، أو استرداد الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف حرفوش أن إسرائيل تحاول تعويض إخفاقاتها في غزة باستهداف الضفة الغربية، إلا أن الشعب الفلسطيني يظل صامدًا ومتمسكًا بأرضه رغم هذه المخططات.

كما أوضح أن حكومة الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، تسعى من خلال هذه العمليات إلى إرضاء مكونات الائتلاف الحكومي المتطرف، تجنبًا لسقوط الحكومة والدخول في انتخابات مبكرة، وهو ما لا يريده نتنياهو.
وعن احتمالية تكرار سيناريو الدمار الذي شهدته غزة في الضفة الغربية، أكد حرفوش أن المعطيات تشير إلى ذلك، فقد بدأ الاحتلال بمطالبة سكان المخيمات بالنزوح، مع استهداف البنية التحتية، وقتل من يرفض المغادرة، وفرض حصار مشدد على المخيمات، بما يشمل منع دخول سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وأضاف أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تشمل حصارًا عسكريًا على كافة مدن وقرى الضفة الغربية، وفصل المحافظات عن بعضها باستخدام السواتر الترابية والبوابات الحديدية.
وحذر حرفوش من أن استهداف المخيمات الفلسطينية يعد جزءًا من خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة للقضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويتجلى ذلك من خلال الهجمات المتكررة على المخيمات ومحاولات إنهاء عمل وكالة “الأونروا”.
وأكد أن هذه السياسات تهدف إلى تغيير العقيدة الأمنية الإسرائيلية من الدفاع إلى الهجوم، مما يجعل القتل والدمار الوسيلة الأساسية لتحقيق أهدافهم العدوانية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى