
تصدر فيديو سقوط فتاة مصرية من النافذة في الأردن منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار ضجة كبيرة وسط مطالبات بمعرفة الحقيقة وراء هذا الحادث المأساوي.
الفيديو الذي يوثق اللحظات الأخيرة لـ آية عادل، الشابة المصرية التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق السابع في عمان، أعاد الجدل حول الملابسات الغامضة التي أحاطت بوفاتها، وسط روايات متضاربة حول ما حدث بالفعل في تلك اللحظة المصيرية.

تفاصيل الحادث الذي هز الرأي العام
وقعت الحادثة يوم 14 فبراير، حيث أفادت التقارير الأولية بأن آية عادل سقطت من شرفة منزلها وسط خلاف مع زوجها.
بينما أكد الزوج في منشور على “فيسبوك” أن الوفاة جاءت نتيجة “حادث أليم”، أشارت أسرتها إلى تعرضها للعنف لسنوات، ما يثير الشكوك حول وجود شبهة جنائية في الواقعة.

فيديو سقوط الفتاة المصرية من النافذة في الأردن
انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط الفتاة المصرية من النافذة في الأردن، وهو ما زاد من علامات الاستفهام حول الحادث.
اعتبر البعض الفيديو دليلًا على فرضية الانتحار، بينما رأى آخرون أن هناك تفاصيل غامضة يجب كشفها، خاصةً بعد تداول تقارير طبية تؤكد تعرضها لإصابات عنيفة قبل الحادث.

تحقيقات تكشف مفاجآت جديدة
كشفت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال مستمرة، حيث أظهرت تقارير الطب الشرعي وجود آثار ضرب وكدمات سابقة للحادث، مما دفع السلطات الأردنية إلى احتجاز الزوج على ذمة التحقيق.
في الوقت نفسه، تولت إدارة حماية الأسرة رعاية طفلي الفقيدة حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
مطالبات بالعدالة وحقيقة ما حدث
مع تصاعد الغضب الشعبي، انطلقت حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #حق_آية_عادل، للمطالبة بتحقيق شفاف يكشف الحقيقة الكاملة حول ملابسات الحادث.
أكدت أسرة الفتاة رفضها التام لأي محاولة لإغلاق القضية دون محاسبة المسؤول، مشيرةً إلى أن ابنتهم لم تكن لتقدم على الانتحار، خاصةً أنها كانت قد رتبت لحياتها الجديدة بعد الطلاق واشترت شقة في مصر استعدادًا للانتقال إليها.

هل سيتم كشف الحقيقة؟
لا يزال الغموض يحيط بالقضية، ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال: هل كانت وفاة آية عادل مجرد حادث مأساوي، أم أن هناك تفاصيل مخفية ستكشفها الأيام القادمة؟ كل الأنظار تتجه الآن إلى تطورات القضية، في انتظار كلمة العدالة.