
تحدثت سلمى ابنة الفنان الراحل سليمان عيد، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن رحيله كان صدمة للجميع، رغم معاناته من ضعف في عضلة القلب.
وأوضحت سلمى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، أن والدها كان يتعايش مع مرضه ويتناول أدويته بانتظام، لكن القدر اختاره فجأة.

وذكرت ابنة سليمان عيد، أن والدها كان قد اختتم صيامه للست البيض في يوم الخميس، وصلى الفجر كعادته صباح يوم الجمعة، ثم دخل الحمام حيث وافته المنية.
وأكدت سلمى أنه كان يتمتع بمحبة كبيرة للجميع وببساطة في التعامل، وهو ما جعله محبوبًا من مختلف الأجيال، وخاصة الشباب الذي ارتبط به بشكل خاص.

وقالت سلمى: “بس وشه كان بيضحك وابتسامته أضاءت كفنه”، وكأنها ابتسامة الرضا كانت مرسومة على وجهه في لحظاته الأخيرة.