
تقدم الناشط وائل غنيم، بالإعتذار عن ما بدر منه تجاه المستشار تركي آل الشيخ، مطالبا العفو والسماح، بعد حكم المحكمة بالحبس 6 أشهر وكفالة 1000 جنيه، بتهمة سبه.
وكتب “غنيم” عبر “الفيسبوك: “بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعود مجددا بعد انقطاع خمسة أشهر من وسائل التواصل الاجتماعي قضيتها في عزلة لمحاسبة النفس وإصلاحها”.

وأكد وائل: “أبدأ رسالتي الأولى بتوجيه اعتذار إلى أخي المستشار تركي آل الشيخ حفظه الله ووفقه لما فيه الخير على ما كان مني من سوء خلق تجاه شخصه الكريم عبر تغريدات مسيئة كتبتها في العام الماضي، بينما كنت فاقدًا للسيطرة على نفسي، إثر تعاطي المواد المخدرة، والانسياق وراء خطوات الشيطان”.
وتابع: “كما أعتذر من قلبي لكل من توجهت لهم بأي إساءة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، لهم أو لمن يحبون، أو خدشت حياءهم بسوء صنيعي، وأرجو الله أن يسامحني ويعينني على تهذيب نفسي، وأرجو العفو الكريم والصفح الجميل ممن اتسعت صدورهم”.

وأكد وائل غنيم: “عقدت العزم في بداية العام على التعافي مما أنا فيه وبفضل من الله مضت ثلاثة أشهر، على امتناعي عن تعاطي المواد المخدرة والتدخين بكل أنواعه وشرب الكحوليات، وتناول أي أدوية كالمهدئات والمحفزات، والابتعاد عن الغيبة والنميمة والسب والشتم والجهر بالمعاصي”.
وأردف وائل: “يعلم الله أنني ندمت أشد الندم على ما كان مني خلال العام الماضي، وسأجاهد فيما هو قادم أن ألتزم بالآداب، في تواصلي مع الشأن العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعترف أنني كنت طعانا ولعانا وفاحشا وبذيئا اللهم توبة”.

وأضاف: “ظلمت نفسي، وأهلي، ووطني، وديني، والكثير من الناس حتى من أحبهم ويحبونني، ووقعت في انتكاسة شيطانية لم أكن يوما أتخيل الوقوع فيها، واليوم أعود وأجدد عهدي مع الله عز وجل بحسن التوكل عليه والصبر الجميل على ما كان من نتاج ما اقترفته”.