أوضح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، حقيقة ما يتردد عبر بعض منصات التواصل حول نية تحويل المتحف المصري بالتحرير إلى فندق، مؤكدًا بشكل قاطع أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
ما الذي يحدث داخل المتحف المصري بالتحرير؟
كما أشار كبير الأثريين إلى أن المتحف مستمر في أداء دوره كمتحف قومي يعرض تاريخ مصر ويعبر عن هويتها، وأن ما يتم تنفيذه داخله هو عمليات تطوير تهدف لتحسين أساليب العرض وإضافة قطع جديدة فقط، مع الحفاظ الكامل على طبيعته ومكانته التاريخية.
وأضاف شاكر في مداخلة تليفزيونية، أن المتحف المصري بالتحرير يُعد واحدًا من أهم المتاحف الوطنية، لما يضمه من كنوز أثرية ممتدة من العصور الفرعونية وحتى العصور الإسلامية، فضلًا عن موقعه المميز في قلب القاهرة، موضحًا أن المتحف كان وما زال محطة رئيسية في برامج السياحة الداخلية والخارجية، ومقصدًا رئيسيًا للزوار منذ افتتاحه قبل أكثر من قرن.
وتابع كبير الأثريين أن المتحف يحتفظ بمقتنيات شديدة الندرة، من بينها تمثال الملك خوفو ومقبرة توية، إلى جانب مكتبة المخازن التي تضم مجموعة واسعة من الكنوز الأثرية مشيرًا إلى أن خطة التطوير الحالية ستساعد في إبراز هذه المقتنيات بصورة أفضل، وتقليل الزحام داخل القاعات، بما يرفع جودة تجربة الزيارة.
واختتم شاكر حديثه بالتأكيد على أن مشروع التطوير يشمل إعادة تنظيم طريقة عرض القطع الأثرية، وإدخال وسائل تكنولوجية حديثة مثل تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي التي تسهل على الزائرين التفاعل مع التاريخ المصري، موضحًا أن هذه التحديثات تأتي بالتوازي مع افتتاح المتحف المصري الكبير، لتقديم تجربة متكاملة للزائر بشكل أكثر تطورًا ومتعة.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب