
كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن ملامح توجهات حكومته للمرحلة المقبلة، خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني، حيث قدّم سلسلة من الرسائل السياسية والأمنية التي تعكس مسارًا أكثر تشددًا تجاه الوضع في قطاع غزة، وفق ما يتابعه الخبراء.
نتنياهو يلوح بتصعيد سياسي وعسكري جديد خلال مؤتمر مشترك مع شولتس
وأكد نتنياهو خلال كلمته رفضه القاطع لأي حديث عن إقامة دولة فلسطينية، مضيفًا أن حكومته لن تسمح ببلورة هذا المسار مستقبلًا، باعتبار أنه يتعارض مع رؤيته للأمن الإسرائيلي، واستطرد قائلًا إن جيشه نجح في ضرب ما وصفه بالمحور الإيراني في المنطقة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع طهران وحلفائها تمثل محورًا أساسيًا في إستراتيجية حكومته.
وأوضح نتنياهو أن إسقاط حكم حركة حماس سيقود بحسب تعبيره إلى مستقبل مختلف لقطاع غزة، معتبرًا أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون أكثر تعقيدًا من المرحلة الأولى، نظرًا لطبيعة الملفات التي ستُطرح خلالها، كما شدد على أن قوات الاحتلال تعمل على نزع سلاح الحركة بالكامل من القطاع.
وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أنه سيجري هذا الشهر لقاءً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، موضحًا أن المباحثات ستتطرق إلى مستقبل غزة وآليات إنهاء حكم حماس، لافتًا إلى أن حكومته تعمل على استعادة جثمان آخر محتجز في القطاع تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق.
وخلال حديثه، عاد نتنياهو للتأكيد على أن تل أبيب ستتعامل مع أي تهديد وفق قواعد اشتباك أشد صرامة، مضيفًا أن حكومته لن تسمح بتكرار أحداث السابع من أكتوبر تحت أي ظرف، واختتم بالإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة توشك على الانتهاء.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



