أشار مصدر مطلع إلى أن فريقًا بحثيًا يعمل داخل أحد معابد الأقصر توصل خلال الشهر الماضي إلى معلومة غير متوقعة أثناء دراسة إحدى الكتل الحجرية الضخمة التي عُثر عليها مؤخرًا، موضحًا أن النقش الموجود عليها يحمل اسمًا لامرأة ملكية لم تكن مطروحة ضمن سجلات الأنساب المعروفة حتى الآن، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول هوية هذا الاسم ودوره في خريطة العائلة الحاكمة في تلك الفترة.
وأكدت تصريحات صحفية أن هذا الكشف يمثل خطوة لافتة في تتبع العلاقات الأسرية للأسرة الثامنة عشرة، مشيرًا إلى أن المعلومة الجديدة قد تساعد في إعادة ترتيب بعض الفروع العائلية وربطها بمواقع العبادة الملكية، الأمر الذي يمنح الباحثين فرصًا أوسع لفهم طبيعة الحكم وشبكة الارتباطات داخل القصر في تلك الحقبة.
ويُذكر أن المعبد الذي تعمل فيه البعثة يعود بناؤه إلى المرحلة الأخيرة من عهد الملك تحتمس الثالث، والذي بدأ فترة حكمه وهو ما يزال صغير السن عقب وفاة والده، بينما كانت زوجة الأب الملكية حتشبسوت تمارس سلطة الوصاية لعدة سنوات قبل إعلان نفسها حاكمة على البلاد، وهو ما جعل دور تحتمس الثالث يتراجع مؤقتًا حتى استعاد مكانته لاحقًا.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



