كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تعيشها مصر قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، مؤكدًا أن الدولة كانت تمر بظروف صعبة على مستويات متعددة، أهمها التحديات السكانية والبطالة.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي في بيروت: “عندما تولى الرئيس الراحل مبارك الحكم، عقد مؤتمرًا اقتصاديًا عام 1981 في محاولة لإصلاح الدولة، وكان التحدي الأكبر في ذلك الوقت هو عدد السكان الذي بلغ حوالي 40 مليون نسمة، بينما اليوم تجاوز عدد المصريين 110 ملايين”.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر، على مدار تاريخها، واجهت مشكلة التركيز السكاني على طول نهر النيل، وهو ما شكل ضغطًا كبيرًا على الموارد، مضيفًا أن الحكومة الحالية وضعت خطة طموحة لتوسيع رقعة الدولة من 7% إلى 14% من خلال حزمة مشروعات متكاملة، شملت إنشاء نحو 30 مدينة جديدة، مع سيطرة العاصمة الإدارية على معظم الزخم، ما أثار بعض الانتقادات حول حجم الإنفاق على هذه المشروعات.
وأوضح مدبولي أن معدل البطالة قبل تولي الرئيس السيسي الحكم في 2014 كان 13.5%، وكان عدد السكان أقل من 90 مليون نسمة، مما شكل عبئًا على الاقتصاد الوطني. ومع زيادة عدد السكان بنحو 2 مليون نسمة سنويًا على مدار 12 عامًا، أصبح من الضروري تنفيذ المشروعات الكبيرة لتوفير فرص عمل للشباب وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
