كان هناك أرنب صغير يتميز بسرعته ورشاقته، وكان دائماً يفتخر بقدرته على الجري في أحد الأيام، التقى بسلحفاة حكيمة تمشي ببطء على الطريق سخر الأرنب من بطء السلحفاة قائلاً: “كيف يمكنكِ أن تعيشي حياة بطيئة كهذه؟”
ردت السلحفاة بهدوء: “السرعة ليست كل شيء في الحياة. هناك أمور أخرى أهم، مثل الصبر والحكمة” لم يأخذ الأرنب كلام السلحفاة بجدية واستمر في طريقه بسرعة.
بعد فترة، قرر الأرنب المشاركة في سباق مع الحيوانات الأخرى في بداية السباق، انطلق الأرنب بسرعة كبيرة، تاركاً الجميع خلفه لكن شعور الغرور تملكه، فقرر أخذ قيلولة قصيرة تحت شجرة.
خلال هذا الوقت، استمرت السلحفاة في المشي بثبات ودون توقف. عندما استيقظ الأرنب، فوجئ برؤية السلحفاة تقترب من خط النهاية حاول الأرنب الجري بأقصى سرعة، لكنه كان قد فات الأوان وصلت السلحفاة إلى خط النهاية أولاً، وفازت بالسباق، وتعلم الأرنب درساً مهماً عن أهمية الصبر والمثابرة.