أمين الفتوى: لا توبة لسارق الكهرباء إلا برد الأموال حتى لو مات فالدين على الورثة

أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن توصيل الأجهزة الكهربائية خارج العداد أو سرقة التيار الكهربائي يُعتبر حرامًا شرعًا.

وأوضح أن هذه الأفعال تُعد خيانة للأمانة ومن الكبائر التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.

وخلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس” على فضائية “الناس”، أشار إلى أن بعض الأشخاص يبررون سرقة الكهرباء بحجة أنها ملكية عامة، معتبرًا أن هذا مبرر باطل، وأن المخالفات للقوانين تتناقض مع الأوامر الشرعية التي تدعو لطاعة ولي الأمر.

وأضاف أن القرآن الكريم ينص على عدم أكل الأموال بالباطل، مؤكدًا أن الاعتداء على المال العام يُعتبر جريمة تستوجب توبة حقيقية، تتضمن إعادة الأموال المسروقة.

وأكد على ضرورة استرضاء المجتمع في حالات الاعتداء على المال العام، مشددًا على أهمية التوقف عن هذه الأفعال والتوبة إلى الله.

وفيما يتعلق بالشخص المتوفى الذي ارتكب مثل هذه المخالفات، أوضح أنه يتعين على الورثة سداد الديون المتعلقة بذلك، وإذا لم يتمكنوا من السداد، فإن الدعاء هو السبيل للتخفيف عنه.

من جهة أخرى، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق قناة “الناس” في شكلها الجديد، مع عرض برامج متنوعة تشمل المجالات الدينية، والثقافية، والشبابية، وتغطي احتياجات الأسرة.