
تعتبر الأعاصير من أخطر الظواهر الحوية التي يمكن أن تتسبب في حدوث أضرار هائلة، وهي عواصف عنيفة ذات رياح دوارة بشكل حلزوني، وتكون فيها الرياح الباردة ذات الضغط المرتفع، تدور حول الرياح الساكنة ذات الضغط المنخفض، وتخرج هذه الرياح من الماء إلى اليابسة، فتفقد سرعتها لإحتكاكها باليابسة، وتقوم بتدمير كل مايمر في طريقها.
أخطر 5 أعاصير ضربت العالم
إعصار “بتريشيا”
من أخطر الأعاصير التي ضربت المكسيك عام 2015، حيث بلغت سرعة الرساح المصاحبة له قبيا ساعات من دخوله بر المكسيك، 325 كم في الساعة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سجل في التاريخ.
إعصار “هايان”
والذي ضرب الفلبين والصين وفيتنام وميكرونيزيا عام 2013، ويعتبر الأكثر تدميرًا في تاريخ الفلبين، وبلغت سرعته 314 كم في الساعة.
إعصار “ويلما”
حيث يأتي في المرتبة الثالثة كأكثر إعصار مدمر على مر التاريخ، والذي اجتاح كوبا وأحزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا الأمريكية، وبلغت سرعته 295 كم في الساعة.
إعصار “كاميل”
والذي يعتبر أقوى الأعاصير في تاريخ الولايات المتحدة، وقد ضرب الساحل الجنوبي في 17 أغسطس 1969.
يُعتبر كاميل من الأعاصير النادرة التي وصلت إلى فئة 5، حيث كان له ضغط مركزي يُقدّر بـ 900 ملليبار وسرعة رياح تصل إلى 175 ميل في الساعة (حوالي 280 كم/ساعة) عند وصوله إلى اليابسة، مما يجعله ثاني أقوى إعصار على الإطلاق الذي يضرب الولايات المتحدة بعد إعصار عيد العمال عام 1935، وأسفر عن وفاة 259 شخصًا، معظمهم نتيجة الفيضانات في فرجينيا بعد أن انخفض الإعصار وتحرك نحو الداخل.
إعصار “ميلتون”
والذي يحدث الآن في فلوريدا، وتحول إلى إعصار من الفئة الخامسة، حيث وصلت سرعته إلى 180 كم في الساعة، وبدأ في التكون يوم 6 أكتوبر 2024، بعد الوصول إلى ذروته، بدأ الإعصار في الضعف ولكنه ظل خطيرًا عندما ضرب سواحل فلوريدا، حيث بلغت قوته حينها الفئة الثالثة، مع رياح تصل إلى(195 كم/س) عند هبوطه في منطقة سيستا كي في 10 أكتوبر.
أدى الإعصار إلى أضرار كبيرة في فلوريدا، حيث تم الإبلاغ عن سقوط أربعة قتلى بسبب الأعاصير الناتجة عنه، ودمار واسع النطاق في البنية التحتية، بما في ذلك تأثر ملعب “تروبيكانا فيلد” في سانت بطرسبرغ، حيث تمزقت سقوفه بفعل الرياح القوية.
إعصار “ميتش”
الذي وقع في عام 1998، حيث وصل إلى سرعة رياح تصل إلى (290 كم/ساعة) وتصنيف فئة 5 على مقياس سافير-سمبسون.
بدأ الإعصار في البحر الكاريبي وغمر مناطق واسعة في أمريكا الوسطى، وبالتحديد في هندوراس ونيكاراغوا، حيث أسفر عن وفاة حوالي 11,000 شخص وترك الآلاف في عداد المفقودين، مما يجعله واحدًا من أكثر الأعاصير دموية في التاريخ.