prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةتكنولوجيامنوعات

بعد تصدر مسلسل منتهى الصلاحية الترند.. تحرك برلماني بشأن المراهنات والألعاب الإلكترونية

تصدر مسلسل منتهي الصلاحية الترند لفترة كبيرة خلال عرضه، وذلك لحديثه عن موضوع شائك جدًا، وهو المراهنات والألعاب الإلكترونية، وبهذا الشأن أعلن النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمه بمقترح إلى مجلس الشيوخ لاستحداث لجنة خاصة لتكويد الألعاب الإلكترونية.

يهدف هذا المقترح إلى الحد من تأثير الألعاب والمراهنات الإلكترونية على المجتمع، حيث باتت هذه الألعاب تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام الاجتماعي، خاصةً في ظل انتشارها الواسع بين فئات الشباب والمراهقين.

كما أوضح القط أن مقترحه يهدف إلى استحداث لجنة متخصصة تعمل على “تكويد” هذه الألعاب بشكل يحد من تأثيراتها السلبية، يشمل ذلك فحص الألعاب بشكل دقيق للتأكد من خلوها من محتويات ضارة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للأطفال والشباب.

كما يهدف المقترح إلى وضع قوانين وضوابط صارمة تحكم ممارسة الألعاب الإلكترونية في المجتمع.

تعتبر المراهنات والألعاب الإلكترونية من القضايا التي تتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الجهات المعنية، في وقتنا الحالي، أصبح الوصول إلى هذه الألعاب سهلًا للغاية، وأصبح الشباب يتعرضون لأضرار كبيرة نتيجة للإدمان عليها، وهو ما يؤدي إلى تدهور سلوكياتهم ويؤثر على مستقبلهم بشكل سلبي.

أضرار المراهنات والألعاب الإلكترونية:

1. إدمان الألعاب:
الألعاب الإلكترونية قد تتحول إلى إدمان حقيقي يؤثر على حياة الفرد بشكل عام. يقضي الكثير من الشباب ساعات طويلة في اللعب، مما يعزلهم عن حياتهم الاجتماعية والعائلية. ويؤثر ذلك أيضًا على تحصيلهم الدراسي وأدائهم في العمل.

2. التأثيرات النفسية:
يمكن أن تساهم الألعاب والمراهنات في زيادة مستويات التوتر والقلق لدى اللاعبين. وهذا نتيجة لتعرضهم للمنافسة الشديدة والضغط المستمر من أجل الفوز.

3. المشاكل الاجتماعية:
المراهنات الإلكترونية لا تقتصر فقط على الألعاب، بل تشمل أيضًا الأنشطة التي تعتمد على المال مثل المراهنات الرياضية والرهانات عبر الإنترنت. وهذا يساهم في خلق بيئة من التوتر الاجتماعي والاقتصادي، ويعرض اللاعبين للمشاكل المالية.

4. العنف والسلوكيات السلبية:
بعض الألعاب الإلكترونية تحتوي على مشاهد عنف، مما قد يؤثر على سلوك اللاعب في الحياة اليومية. ويميل البعض إلى تقليد هذه السلوكيات العدوانية في حياتهم الواقعية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى