تشهد العاصمة المصرية، اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، انطلاق القمة العربية الطارئة، بمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب، لبحث المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وخطة إعادة الإعمار.
تأتي القمة العربية وسط رفض عربي واسع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما أثار جدلاً كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي.

وصول القادة العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية
بدأ القادة والزعماء العرب في التوافد إلى القاهرة منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في القمة العربية، حيث كان من أوائل الحاضرين الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي لبى دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما وصل إلى العاصمة المصرية كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، وولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.
أجندة القمة العربية.. إعادة الإعمار ورفض التهجير
تركز القمة العربية في جدول أعمالها على عدة ملفات هامة، أبرزها خطة إعادة إعمار غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى تقديم دعم اقتصادي وإنساني للقطاع، دون المساس بالحقوق المشروعة للفلسطينيين.
كما يناقش القادة العرب سبل مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتي لاقت معارضة شديدة من مختلف الأطراف.
القمة العربية تؤكد على دعم فلسطين
تأتي القمة العربية في القاهرة بعد أسابيع قليلة من انعقاد قمة عربية مصغرة بالرياض، والتي ناقشت استراتيجية موحدة لدعم الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
ومن المتوقع أن تصدر القمة العربية الحالية قرارات هامة تعزز الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وحدة الصف العربي ورفض أي حلول غير عادلة للقضية.
تسعى القمة العربية إلى صياغة موقف موحد لدعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه المشروعة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة، ومن المنتظر أن تخرج القمة العربية بقرارات تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



