
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في جلسة حوار مجتمعي حول الأوضاع البيئية في منطقة خليج حنكوراب بمحافظة البحر الأحمر، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء وممثلي المجتمع المدني.
وخلال الجلسة، أكدت الوزيرة عدم وجود أي إنشاءات خرسانية مثل فنادق أو أسوار داخل المنطقة، مشددة على رفض الوزارة لأي تعدٍ على المحميات الطبيعية، مع الترحيب بالاستثمارات البيئية التي تحافظ على طبيعة تلك المناطق.
كما أوضحت أن أي مشروع يخضع لدراسة تقييم أثر بيئي قبل اعتماده، مشيرة إلى أن المقترح الحالي لا يتضمن إنشاءات، بل يخضع لمناقشات مع مختلف الجهات المعنية للوصول إلى أفضل الحلول التي تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تعمل على تطوير المحميات بما يحقق التوازن بين حماية التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة البيئية المستدامة، من خلال وضع خطط للإدارة البيئية، واعتماد مشاريع استثمارية تحافظ على الطبيعة، بالإضافة إلى دمج المجتمعات المحلية في جهود التنمية داخل المحميات.
كما استعرضت الوزيرة الجهود التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة في تطوير المحميات الطبيعية، ومنها فرض رسوم دخول، وتعزيز التعاون مع الجهات السياحية، ودعم الفنادق ومراكز الغوص للحصول على شهادات بيئية معتمدة، إلى جانب تطوير البنية التحتية وإطلاق مشروعات استثمارية مستدامة في بعض المحميات مثل رأس محمد، وادي الريان، وأبو جالوم.
وأكدت الوزيرة أن خطة التطوير في خليج حنكوراب تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للزوار، من خلال إنشاء مرافق صديقة للبيئة مثل مناطق للخدمات السياحية والمطاعم البدوية، مع الالتزام باستخدام مواد طبيعية تحافظ على الطابع البيئي للمنطقة، مشددة على أن الوزارة ترفض أي مشروعات قد تؤثر سلبًا على البيئة، وتلتزم بضوابط واضحة لحماية المحميات الطبيعية.