
يُعد التمر من الأطعمة المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وله مكانة رمزية في الثقافة الإسلامية. لذا، فإن رؤيته في الحلم، خاصةً تناوله، تثير فضول الكثيرين لمعرفة ما تحمله من دلالات. فهل هو رزق؟ أم بشرى؟ ومتى يُعد إنذارًا أو رسالة خفية؟
تناول التمر في المنام عند ابن سيرين
يفسر ابن سيرين أكل التمر في المنام بأنه من علامات الخير والرزق، ويرى أن من يتناول التمر في حلمه ينال مالًا حلالًا أو علمًا نافعًا، خصوصًا إذا كان طعمه طيبًا.
• تناول التمر الطازج:
دلالة على بشائر قريبة، سواء كانت رزقًا، وظيفة، أو حتى حملًا للمرأة المتزوجة.
• أكل التمر مع نوى داخله:
يرمز إلى وجود اختلاط بين الحلال والحرام في الرزق، أو تردد في اتخاذ قرارات مهمة.
• أكل التمر الحلو المذاق:
دليل على السعادة والفرج بعد الكرب، وتحقيق الأمنيات المؤجلة.
• تناول التمر الفاسد أو الحامض:
قد يُشير إلى خلافات أسرية أو قرارات خاطئة يتخذها الحالم، وعليه أن يعيد النظر في بعض أموره.
• إعطاء التمر لشخص آخر في الحلم:
يعني مشاركة الخير، وقد يدل على الصدقة أو النصيحة أو تبادل المشاعر الطيبة.
ماذا يعني تناول التمر للعزباء أو الحامل؟
• للعزباء:
يشير إلى ارتباط قريب أو شخص يتقدم لخطبتها، وقد يدل أيضًا على تطور في الحياة الدراسية أو المهنية.
• للحامل:
يدل على ولادة ميسرة وطفل يتمتع بالصحة، ويُبشّر بأن المولود سيكون سببًا في الخير والبركة.
• للمريض:
تناول التمر في المنام غالبًا ما يكون رمزًا للشفاء وتحسن الحالة الصحية.