
في واقعة أثارت القلق، أصيبت 46 طالبة بإحدى الجامعات بحالات إعياء ناتجة عن ضربة شمس وإجهاد حراري، وهو ما دفع الجهات المعنية للتحرك الفوري لتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على أهمية الوقاية من الإجهاد الحراري، خصوصًا لدى الأطفال والطلاب في أوقات الذروة.
فما هو الإجهاد الحراري؟ وما الفرق بينه وبين ضربة الشمس؟ وكيف يمكن الوقاية منهما، خاصةً في الأجواء شديدة الحرارة؟
ما هو الإجهاد الحراري؟
الإجهاد الحراري هو حالة تحدث نتيجة التعرض المفرط للحرارة أو الرطوبة دون تعويض الجسم بكميات كافية من السوائل، ويمكن أن يتطور إلى ضربة شمس، وهي حالة أكثر خطورة قد تهدد الحياة.
أعراض الإجهاد الحراري
• الشعور بالدوخة أو الدوار
• التعرق الشديد
• تسارع ضربات القلب
• صداع
• ضعف عام
• غثيان أو قيء
• برودة الجلد رغم الحرارة المحيطة
كيف نحمي أنفسنا من الإجهاد الحراري؟
1. شرب الماء باستمرار: لا تنتظر العطش، بل احرص على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
2. الابتعاد عن الشمس وقت الذروة: من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا، حاول تجنب الخروج إلا للضرورة.
3. ارتداء ملابس قطنية وفاتحة اللون: تساعد هذه الملابس على امتصاص العرق وتقلل من تأثير حرارة الشمس.
4. استخدام واقي الشمس والقبعات: خاصة للأطفال أثناء الذهاب للمدرسة أو العودة منها.
5. تهوية الأماكن المغلقة جيدًا: أو استخدام المراوح والتكييفات عند الإمكان.
6. الامتناع عن تناول الوجبات الثقيلة والدسمة: لأنها تجهد الجسم وتزيد الشعور بالتعب.
7. مراقبة الأطفال وكبار السن: لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري ولا يستطيعون التعبير عن شعورهم بسهولة.
متى تستدعي الحالة الذهاب للطوارئ؟
إذا ظهرت أعراض مثل فقدان الوعي، ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية، أو التوقف عن التعرق رغم الحر، فهي علامات ضربة شمس وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل.