يشكو الكثيرون من تكرار نوبات الصداع سواء الناتجة عن التوتر، أو قلة النوم، أو حتى التغيرات الهرمونية. وبينما يلجأ البعض إلى المسكنات بشكل فوري، يفضل آخرون البحث عن وسائل طبيعية أكثر أمانًا، من بينها الأعشاب الطبية التي أثبتت فعاليتها عبر أجيال.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأعشاب التي تساعد على تخفيف الصداع، وآراء خبراء الصحة في استخدامها.
1. النعناع.. رائحة مهدئة وتأثير سريع
يُعتبر النعناع من أشهر الأعشاب المستخدمة في تخفيف آلام الصداع، خاصةً الناتج عن التوتر أو الإجهاد. يحتوي على مادة المينثول التي تساعد على تهدئة العضلات وتحسين تدفق الدم. ويمكن استخدام زيت النعناع بتدليك الجبهة والصدغين، أو شرب مغلي النعناع الدافئ للحصول على تأثير مهدئ.
“زيت النعناع من الزيوت الأساسية التي أثبتت فعاليتها في تقليل شدة الصداع خلال دقائق، خاصة عند استخدامه موضعيًا”.
2. الزنجبيل.. صديق الجهاز العصبي
الزنجبيل ليس فقط مضادًا قويًا للالتهابات، بل يُستخدم أيضًا لعلاج الصداع النصفي والصداع الناتج عن الجيوب الأنفية. يمكن تناوله كمشروب مغلي مع العسل، أو إضافته إلى الطعام، حيث يساعد على تقليل الغثيان المصاحب للصداع النصفي ويُهدئ الألم تدريجيًا.
3. اللافندر (الخزامى).. لعلاج الصداع الناتج عن القلق
زيت اللافندر معروف بتأثيره المهدئ للأعصاب، وهو فعال في حالات الصداع الناتج عن القلق أو قلة النوم. استنشاق بخار اللافندر أو استخدامه في حمام دافئ يُساعد على الاسترخاء وتقليل حدة الألم.
4. الصفصاف الأبيض.. الأسبرين الطبيعي
يُطلق على لحاء الصفصاف الأبيض “الأسبرين الطبيعي” لاحتوائه على مادة الساليسين، التي تحاكي تأثير الأسبرين في تسكين الألم. يُستخدم كمغلي عشبي بعد تجفيف اللحاء وسحقه. ومع ذلك، يُنصح بعدم تناوله بانتظام دون استشارة الطبيب، خاصة لمرضى المعدة أو من يتناولون أدوية سيولة الدم.
5. الريحان.. لتخفيف صداع التوتر
الريحان يحتوي على مركبات مضادة للتشنجات تساعد على استرخاء عضلات الرأس والرقبة، وبالتالي تقليل صداع التوتر. يمكن شربه كمغلي عشبي أو استخدام زيته في التدليك الموضعي.
نصائح عند استخدام الأعشاب لعلاج الصداع:
• التأكد من عدم وجود حساسية تجاه أي من الأعشاب.
• عدم خلط الأعشاب مع أدوية طبية دون استشارة الطبيب.
• الاستمرار على نمط حياة صحي (نوم منتظم، ترطيب جيد، تقليل التوتر) لدعم تأثير العلاج الطبيعي.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
